وتحديدا ضمن مفهوم ( ذكر
المفهوم) ، ويقصد بـ( الحديث عن المفهوم ، شارحا اياه او مبينا سياق تبلوره
التاريخي...)
، اذ يسلط الضوء على موضوع (ذكر الموضوع الذي يعالجه السؤال )
، الشئ الذي يضعنا امام مجموعة من الاشكالات من قبيل: (تحديد الاشكال
العام ، اي اشكال المحور) ؟ والى اي حد يمكن اعتبار ( تحديد الاشكال الخاص ،
اي الاشكال الذي يعالجه السؤال ) ؟
لمقاربة الاشكال الذي ينطوي عليه السؤال المطروح ، يقتضي الامر الحسم مع
الحروف والمفاهيم المؤثثة لبنيته ، فهل حرف استفهام تخييري بين قضيتين
متقابلتين قد يصرح بهما معا ، وقد يصرح باحداهما ويتم اضمار الاخرى
. ان
الطابع الاستفهامي لهذا الحرف يقتضي اجابتان محتملتان ، نعم ام لا ، نعم(
اثبات السؤال ) ، لا، (نفي السؤال ) في حين يشير
مفهوم( شرح المفهوم الاول الوارد في السؤال ) ،
اما لفظ فيعني(شرح المفهوم
الثاني الوارد في السؤال ) ، ويقصد بعبارة (شرح المفهوم الثالث الوارد في
السؤال ) ، يفضي بنا تحليل عبارات السؤال الى اطروحة مفترضة مضمونها ان(
اطروحة السؤال مع التوسع فيها ) ،
وهي الاطروحة التي نجد لها حضورا قويا
لدى الفيلسوف (موقف الفيلسوف المؤيد ) يتضح من خلال ماسبق أن اطروحة السؤال
تؤكد على ان ( دكر المستفاد من اطروحة السؤال ) ، افلا يمكن الحديث كذلك ،
على أن(طرح اشكال ينفتح على المواقف المعارضة) ؟ لمقاربة هذا الاشكال ،
نستحضر تصور الفيلسوف (اسم الفيلسوف المعارض) ،
الدي يرى أن(موقف الفيلسوف
المعارض ) ، وفي نفس السياق يؤكد(موقف الفيلسوف المعارض) او ( الموقف بين
الموقفين المؤيد والمعارض في حال وجوده).
نخلص من خلال ماسبق الى ان اشكالية (ذكر الموضوع الدي يعالجه السؤال )
افرزت مجموعة من المواقف المتعارضة ، حيث راى(اسم الفيلسوف المؤيد ) ان(
تلخيص مركز لموقفه) ، في حين اعتبر الفيلسوف (اسم الفيلسوف المعارض ) ان(
تلخيص مركز لموقفه) ،
وبالمقابل أكد الفيلسوف ( اسم الفيلسوف المعارض او
الموفق) على ان ( تلخيص مركز لموقفه) . اما فيما يتعلق بوجهة نظري الشخصية ،
أجد نفسي اتبنى موقف الفيلسوف(اسم الفيلسوف الذي تميل اليه وتنفق معه)
لانه الاقرب الى الواقع المعيش ، فواقع الحال يشهد ، ان(ذكر السبب الذي
جعلك تميل اليه ) وفي ظل تضارب هذه المواقف والتصورات ، الايمكن القول ان(
صياغة اشكال تركيبي مفتوح)؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق